منتديات سالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تربيه الطفل صحيا ونفسيا من الولادة حتى العاشرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتاة المطر
مشرف
فتاة المطر


انثى
عدد المساهمات : 345
العمر : 35
المزاج : مرح
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

تربيه الطفل صحيا ونفسيا من الولادة حتى العاشرة Empty
مُساهمةموضوع: تربيه الطفل صحيا ونفسيا من الولادة حتى العاشرة   تربيه الطفل صحيا ونفسيا من الولادة حتى العاشرة Emptyالجمعة يونيو 20, 2008 1:24 am

المرحلة الرابعة : من 6 سنوات إلى 10 سنوات



مستقبل ابناؤك الصغار بين يديك
نجاح اولادك في حياتهم العامة والخاصة يتوقف عليك ، فالأم هي الأساس في كل أسرة وتذكري أن :

* مستقبل الأولاد يتوقف أولاً وأخيراً على جو الحياة داخل الأسرة.

* مطلوب من الآباء والأمهات تقبل مسؤولية رعاية الأبناء بصدر رحب.

* التحدث بإستمرار مع الأبناء مطلوب ، فإن مسؤولية تلقين الأبناء مكارم الأخلاق تقع أولاً على البيت.

* علمي اولادك تجنب الوقوع في الخطأ.




نصائح لإبنك قبل الذهاب للمدرسة:

على الأم أن تقي أطفالها من الأمراض ، وذلك بالعناية بالأكل وتحذيره من شراء أي مأكولات من خارج المدرسة، فالأمراض تنتشر لكثرة الذباب الذي ينقل الميكروبات، وأيضا فإن تخمر الماكولات والمشروبات بسرعة يساعد على تكاثر الميكروبات.



يوم دراسي مفيد لإبنك التلميذ
عودي طفلك على أن يفضي لك بكل شيء لتقدمي له النصيحة، وحاولي أن تعطيه من وقتك ساعة كل يوم لمساعدته على أداء واجباته تحت إشرافك، وأشعريه منذ اليوم الأول للمدرسة أنه أصبح مسؤولاً عن أداء واجباته المدرسية ، والمحافظة على نظافته وطاعته لمدرسيه، حاولي أن تتركيه يستمتع قدر الإمكان بيوم العطلة الأسبوعية ، لكي يستقبل الأسبوع الجديد بحيوية ونشاط.



لماذا يهرب إبنك من واجبات المدرسة
قد يهرب الطفل من عمل واجبات المدرسة وهذا التصرف معناه انه محتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة لعمل الواجب، فإعطيه الإهتمام مثل أخوته تماماً والثقة بنفسه إذا نجح في عمل شيء بالمنزل ، ولا تلقي عليه العبء وحده بل إجعليه يشعر بالمساعدة ، ولا تؤنبيه بشدة إذا اخطأ في شيء ، وإفتخري به عند حصوله على درجة ممتازة.



لتشجيع طفلك على القراءة في سن مبكرة

يبدأ الطفل في الإهتمام بالقراءة وشراء الكتب في سن الثانية عشرة ، وهذا يتوقف على المناخ السائد في السرة، ولكي تشجعي طفلك على القراءة:

* يجب تحديد فترة لطفلك للقراءة لتكوين هذه العادة لديه.

* أغرسي فيه حب القراءة منذ العام الأول عن طريق القصص والمجلات المصورة.

* رؤية الطفل للرسوم والقصص تعمل على الإكتشاف المبكر لمواهبه.



حتى لا يصبح مصروف إبنك سبباً في ضياعه
المصروف عادة متبعة منذ زمن طويل، هدفها ان نجعل الأولاد يعرفون مسؤولية المال منذ صغرهم ، ولا يجب أن يتحول المصروف إلى رشوة تعطى مقابل تنظيف حجرة أو القيام بعمل في المنزل، كما يجب الا يكون العقاب بالمصروف ولكن بالحرمان من مشاهدة التليفزيون مثلاً.

وقد يسيء الأبن التصرف كلما أراد الحصول على المصروف كإفتعال المشاكل ، فمن المهم جداً ان تعرفي كيف تعطي المصروف لإبنك وماهي اللهجة التي تتحدثين بها وأنت تعطيه المصروف.



تأثير الفيديو

أكد خبراء الإجتماع أن السبب وراء العنف الذي يصيب تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 عاماً هو مشاهدة أفلام الفيديو التي تعرض أعمال العنف، وأكدوا أن إدمان الفيديو أسوأ أنواع الإدمان، لأن الأطفال يقلدون تماماً ما يشاهدون من مشاهد لا تخلو من العادات السيئة.



مستقبل مشرق لابناؤك
للأسرة دور هام في حماية الجيل الجديد من الإنحراف وهناك خطوات يجب إتخاذها اثناء تربية الأبناء ومنها:

* العمل على إنشاء جو من الصداقة المتبادلة بين الأبناء والأمهات.

* جعل الأبن او الإبنة تشعر بأن حب الوالدين لهما غير مشروط .

* على الأبوين محاولة تفهم وجهة نظر الأبناء في أي مشكلة يتعرضون لها.

* الإستماع بهدوء لأي مشكلة ، وعدم الإستخفاف بشكوى الأبناء.

* عدم الإغداق على الأبن أو الأبنة بالهدايا لتعويضهم عن الحنان.

* إتباع أسلوب علمي في الحوار في جلسة هادئة عندما يكون الكل مستعداً.

* على الوالدين إدراك أنهما قدوة للأبناء.





دور الأم في تربية الطفل المسلم



أثر علاقة الوالدين في تربية الطفل

لقد أودع الله سبحانه وتعالى في قلب ونفس الوالدين مشاعر متآلفة من الحب والحنان والعطف نحو أطفالهم، ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة توضح علاقة الاباء والبناء منها قوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ألزموا اولادكم وأحسنوا ادبهم".

فالطفل إذا وجد في جو مشبع بالمودة والرحمة ، فإن ذلك سيؤثر على هدوء وإستقرار نفسيته، ولا شك أن الوضع الثقافي والتعليمي للوالدين يؤثران تأثيراً إيجابياً وفعالاً في التربية السليمة للطفل، وفي الصورة المقابلة نجد العكس، فعندما تكون الأسرة بعيدة كل البعد عن النواحي الثقافية والتعليمية، فإننا سنجد الطفل الذي يعاني الكثير من صعوبة التكيف مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها.



الأم قدوة متحركة في أرجاء البيت
الطفل يتأثر بما يدور حوله ، فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقة كريمة شجاعة عفيفة، نشأ إبنها على هذه الأخلاق الحميدة ، والعكس نجده إذا كانت الأم تتسم بسمات عكس السمات السابقة ، نشأ الطفل على الكذب والخيانة والتحلل والجبن، فالطفل مالم يوجه التوجيه السليم ، فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه "




أثر اللغة في تنمية الناحية الأخلاقية والإجتماعية والفكرية في الطفل


لقد كان العرب يحرصن كل الحرص على ان يبعثوا اولادهم منذ ولادتهم للبادية، بهدف إجادة اللغة الفصحى التي يتداولها سكان البادية، بالإضافة إلى إكتساب صفات الشجاعة والشهامة والمرؤة والعفة والكرم والجرأة، فتعليم الطفل اللغة الصحيحة للطفل أمر هام ، وعلى الأم ان تستخدم العبارات الواضحة التي تعتمد وتهدف إلى تحسين الأخلاق، فهي عندما تعوده على التسمية في بداية الأكل وأن يحمد الله إذا فرغ من الأكل تجعله يتعود منذ صغره على الكلام النبوي ، ويعي حقيقة العبودية، وللغة أهمية في التربية العقلية والإجتماعية لاسيما في مرحلة السؤال التي تكثر فيها أسئلة الطفل التي تدور حول ماذا أو لماذا او متى ....



أثر القصة في غرس القيم والمباديء الحسنة
إن الطفل يدرك المحسوس الذي يباشره بالعين أو الأذن او اليد أو الأنف ، بيد أنه في حاجة إلى فهم امور عقلية مجردة في طفواته لاسيما المتوسطة والمتأخرة، وتساعد القصة بما فيها من أشخاص وأحداث على تقريب المعاني والأفكار بصورة مجسدة، ومن خلال سرد قصص الأنبياء التي تتمثل فيها نماذج رائعة للتربية بجميع أنواعها، وحين يعيش الطفل في جو القصص النبوية القرآنية فإنه يعيش مجالس النبوة، ويعيش أحداثها، وفي ذلك مافيه من تعليم وتربية ، الى جانب المتعة والراحة النفسية.

وهناك ميول تظهر على الطفل وتلمسها الأم ولابد لها من تنميتها مثل ميل الطفل للرسم، فلابد لها من تشجيعه ومساعدته وإحضار الألوان والكراسات التي يختارها ، كما ان من الأطفال من يميل إلى القراءة فلابد من تشجيعه وهنا نؤكد على ضرورة تكوين المكتبة المنزليةالتي تحتوي بالإضافة إلى كتب الكبار على ركن يحتوي على كتب الأطفال وفيما يلي بعض التوصيات التي من المناسب ذكرها في هذا المجال :

1 - أن تدرس مادة القرآن مع تجويدها في جميع الجامعات

2 - ان توضع المواد بالشكل الذي يتناسب ويتلائم مع البيئة

3 - على الجامعات ان تدخل بعض المواد التربوية مثل علم النفس التعليمي، والتكوين التربوي ضمن مقرراتها الدراسية

4 - الإعتماد على الطريقة الكلية في تدريس اللغة العربية لاسيما في الصفين الأول والثاني

5 - عقد الدورات التدريبية لجميع العاملات في مجال التعليم بهدف مساعدتهن على النمو المهني

6 - على المؤسسات التعليمية الإهتمام بإعداد برامج لتوعية الأسرة تعينها على تربية أطفالها التربيه الأسلامية
يتبع...........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تربيه الطفل صحيا ونفسيا من الولادة حتى العاشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سالي :: المرأه والاسره والطفل :: منتدى المرأه والطفل-
انتقل الى: